زمان كان الخـوف مـن غـدر الليالـي والزمـان
واليوم كل الخوف من نـاس حفظـت حقوقهـا
نـاس تفسـر طيبتـك معهـا غـبـى وإلا هــوان
وصراحتـك معهـا غـرور وكبـر فـي منطوقـهـا
نـاس تنـزل قدرهـا لجـل المصـالـح للطـمـان
ناس على الصـادق بكذبتهـا وسـاع شدوقهـا
الوقت خان ومن هقيت ابه الوفا والطيب خان
حـتـى الأمـانـة باقـهـا قـبـل الـزمـان يبوقـهـا
لـو انهـا بالكيـف كـان ارخيـت للكـيـف العـنـان
واطلقـت للنفـس الشقيـة كـايـدات سبوقـهـا
ابدمـح الزلـة عـن اللـي زل واللـي كـان كـان
لـو كـان مـا كـل الفتـوق اللـي تخـاط فتوقهـا
وابغتنـم فرصـة حياتـي قبـل لا يـفـوت الأوان
مـادام روحـي ذاريـة والأرض رجلـي فوقـهـا
ما عاد لي شف على الدنيـا وميـل الخيـزران
إلا الطـروق اللـي يوسـع خـاطـري طاروقـهـا
اطرد ورى عيشة عيالي من مكان اليا مكـان
علـي ألاقـي قبـل موتـي مــا يـبـل حلوقـهـا
الكلمـة العوجـا عوجـهـا مــا يعـدلـه اللـسـان
والشـجـرة الـلـي ماتظـلـل عيبـهـا بعـروقـهـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق